المشاركات الفائزة بالمراكز العشرة الأولى
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المركز الأول
ــــــــــــــــــــــــــــــ
نوايا
بقلم/ غالية المانع (الكويت)
كانت تسيرُ برفقته، ويحيطونها بنظرات الازدراءِ
والتهكّمِ بسبب ذراعه الملتفّة حول كتفها، بينما تختلسُ ذراعه الأخرى نظراتهم ليشدّ
بنطالَه على رجلِه الوحيدة!.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المركز
الثاني
ــــــــــــــــــــــــــــــ
وَطنْ
بقلم/ محمد إبراهيم نوايا (سوري مقيم في السودان)
أعياهُ
المَرض والفَقر, اتّفقنا أَنْ نَدفنهُ وَنبحثُ عَنْ آخرَ قَويّ, ما إِن طَمرناهُ بِالتّراب؛
رِمال مُتحركة... ابتَلعتنا جَميعاً.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المركز
الثالث
ــــــــــــــــــــــــــــــ
مُنافق وطن
بقلم/ ريتا بربارة
(سوريا)
قَبِلتهُ صديقاً
لها في صفحتِها، وعندما رفضَتْ أن تكونَ عاهرتهُ الافتراضيّة، حذفَ صداقتَها، وكتبَ
على صفحتهِ: "كلُّ خائنٍ لهذا الوطن، سأحذفهُ من صفحتي بلا أسف". صفّقتِ
التعليقاتُ لهُ بشدّةٍ.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المركز
الرابع
ــــــــــــــــــــــــــــــ
رِفعَة
بقلم/ مريم بغيبغ (الجزائر)
طافَ الكَواكب باحثًا عَنها... في كلِّ كوكَب نَبتت زهرَة
تشبِهُها... كلّمَا وقَف أمَامهُن رَكَعن لَه... بسيفِ الغدرِ يقطَع رؤوسهنّ... وحدَها
الياسَمينة ظلَّت شامِخة فعَانقتها الشَّمس.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المركز
الخامس
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ولادة
بقلم/ محمد كريم سلامة (الأردن)
ألبسوها فستان الزفاف، يتراقص قلبها، أبهرت
الجميع بنور وجهها المبتسم، انتهت الحفلة، رحل الجميع، مكثت وحدها في ظلامٍ دامس، ترتجف
خوفاً، حان وقت الاختبار، أبهرتهم بإجاباتها، أُضيء قَبرها، نامت في الجِنان.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المركز
السادس
ــــــــــــــــــــــــــــــ
تصفيق
بقلم/ قيس الصّديق أحمد محمد (السودان)
سألتُ رئيسَنا، الذي أكملَ ثلاثين عاماً على كرسيِّ الحُكم: - لِمَ
لمْ تجعل من شعبِنا يداً واحدة؟ أجابنِي: - وكيفَ لِيدٍ واحدةٍ أنْ تُصفّق، في
كلِّ مرّة، عند نهاية خطابي؟!.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المركز
السابع
ــــــــــــــــــــــــــــــ
لقاء
بقلم/ حسن رحيم الجبوري (العراق)
وقفت أمامه، أمسكته من قميصه، همست في أذنه:
أحبك. أخذ قلبه يخفق بسرعة وهو يفكر ماذا سيقول لها بعد هذا الفراق. أراد أن يعانقها؛
صدمته المرآة.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المركز
الثامن
ــــــــــــــــــــــــــــــ
لقاء
بقلم/ عادل قريد (الجزائر)
رنّ الهاتف حدّق في وجه زوجته رفع السماعة قائلا: أنا آتٍ. طبع قبلة
على خدِّها، انتفض من السرير، تأنّق وتعطّر امتطى سيارته، افترسته الظنون لفّ
دورتين حول البيت... أمام العمارة ارتقى السلّم لاهثا حاملا باقة ورد استقبلته
عشيقته مبتسمة، يا عزيزي: أعرّفك على صديقتي... مدّ يده مصافحا زوجته.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المركز
التاسع
ــــــــــــــــــــــــــــــ
مشهد
بقلم/ سامر الاسمر (سوريا)
كنت طفلا عندما طلب الأستاذ أن ارسم قريتي. رسمتها بيوتا و أزهاراً وعصافير...
أردت رسمها بعد أن كبرت... أشعلت النار في لوحتي القديمة.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المركز
العاشر
ــــــــــــــــــــــــــــــ
خيمة
بقلم/ فتيحة قصاب (الجزائر)
تشدّ أعمدتها بالحبال والأوتاد وتقف صامدة
في وجه الانكسار، قلوب مكلومة تغزوها من بوّابتها المشرّعة، المفاتيح المستوردة تكسّرت
الواحد تلو الآخر على أعتاب قفلها وهي تحاول غلقه، واحد أصيل أفلح؛ مفتاح العودة العتيق.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إلى لقاء مع الدورة التالية بإذن الله
مع خالص التمنيات الطيبة للجميع بالتوفيق