المشاركة رقم 37
سجان
بقلم/ د.إسماعيل يوسف الكايد العواملة ـ الأردن
زَعَمَ أن يدعم السجن بإحاطته بالأشواك. أقصَاها السجين من غير إضراره بالسور، طاردته الكلاب، أعادوه إلى سجنه مثخناً بالجراح، دَاسَ السجانُ على رقبتهِ، و صاح به: اعترف! و إلا سنخرجك من الباب إلى حبل المشنقة. سُمِعَ له أنين و حشرجة و تمتم بقهر: مظلوم! و فارق الحياة. تم محاكمة السجان، و أُودع السجن، و خرج من باب السجن إلى حبل المشنقة.