المشاركة رقم 52
بنات الصدر
بقلم/ انديرا محمد عبده عبد المجيد ـ مصر
أن أبكي صباح عيد الفطر، و أعلنَ عن وحدتي
الملعونة بعد أن تركني والدي برفقة سطوري، التي أدونها وفق حالتي المزاجية؛ أراه
أمراً عادياً فاليتيمات يملأن الحواديت.
(أزعل؟ لأ. أتضايق؟ لأ. أعمل أيه؟ أضحك!).
و أن تصيبني نزلة برد حادة تعوقٌني عن إرسالِ
برقية لجهة عملي بحالتي المرضية و حيث أنه لا رصيد لي من العارضاتِ اليومية؛
فالنتيجةُ الحتميةُ خصمٌ لا بأس به من المنتظرِ أن يصيبَ راتبي.
( مفيش حد بيموت من الجوع )
(أزعل؟ لأ.
أتضايق؟ لأ. أعمل أيه؟ أضحك!).
و أن أتجاوز الثلاثينَ و لا أسدلُ جدائلى
لرجل في الحلال فوِجائي الصيامُ.
(أزعل؟ لأ. أتضايق؟ لأ. أعمل أيه؟ أضحك!).
أما أن تنزف زهرةُ المدائن ( درةَ )
البراءةِ* فلا تسألوني الابتسام.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ